وقال محمد بنُ عوف (١): عمرو بنُ الأسود يُكْنى أبا عياض، وهو والد حَكِيم بن عُمير (٢).
وقيل: إِنَّ أبا عياض الذي يروي عنه زياد بنُ فَيَّاض، والعراقيون رجل آخر.
قلت: كذا حكى ابنُ أبي حاتم عن أبيه، وقال: اسمه مُسْلِم بنُ نُذير (٣).
وقيل: إِنَّ أبا عياض اسمه قَيْسُ بنُ ثعلبة، حكاه النسائي في "الكنى"(٤)، والحاكم أبو أحمد (٥).
وقال ابن حبان في "الثقات": عمير بن الأسود كان مِنْ عُبَّاد أهلِ الشام وزُهَّادِهِم، وكان يُقْسِم على الله فُيُبِرَّه (٦).
= وإسناده ضعيف، فيه أبو بكر - وهو ابن أبي مريم -، وهو ضعيف، كما قال الحافظ في "تقريب التهذيب" (٨٠٣١). وكذلك فيه انقطاع، بين حكيم بن عمير وضمرة بن حبيب، وبين عمر بن الخطاب، كما نص عليه ابن خلفون. ينظر: الترجمة رقم (١٥٥٥). ولما تقدم قال ابن حجر: وروى أحمد بسند لين عن عمر … فذكره. "الإصابة" (٥/ ١٥٩)، برقم (٦٥٣١). (١) هو: محمد بن عوف بن سفيان الطائي أبو جعفر الحمصي، ثقة حافظ، من الحادية عشرة. "تقريب التهذيب" (٦٢٤٢). (٢) ينظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٧/ ٣٥٤). (٣) ينظر "الجرح والتعديل" (٨/ ١٩٧)، برقم (٨٦٣). (٤) لم أقف عليه، وقد نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٢٨)، برقم (٤٠٥٦). (٥) لم أقف عليه في الجزء المطبوع من الكتاب، وقد نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٢٩)، برقم (٤٠٥٦). (٦) "الثقات" (٥/ ١٧١).