قال محمّدُ بنُ عبد الله بنِ عمّار المَوصليّ: قال لنا وكيعٌ: اسمعوا منه، فَسَمِعْنا منه، وكانَ حديثُه ثلاثة آلاف.
وقال ابنُ أبي خيثمة عن ابنِ معين: ثقةٌ (١).
وقال أحمدُ: إنّه أحبّ إليه مِن الخفّاف (٢).
وقال أبو حاتم: صالحٌ (٣).
وقال النّسائيُّ: ليسَ به بأسٌ (٤).
وقال يعقوبُ بنُ شيبة: كوفيٌّ، ثقةٌ صدوقٌ، تُوفّي بالكوفةِ، في المحرّم، سنة مئتين (٥).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٣). وكذا في "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٣/ ٢٧١)، و"سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٤٦٥). (٢) يعني في سعيد بن أبي عروبة - كما يتبيّن من سياقِه -، "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٣/ ٣٠٢). والخفّافُ هو عبد الوهّاب بنُ عطاء البصريّ. (٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٣). (٤) بهذا اللفظ في "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٥٦)، وهو في "التعديل والتجريح" (١/ ٣٩٠) بلفظ: (لا بأس به). (٥) "تاريخ بغداد" (٧/ ٥١٤).