وقال ابن الدَّوْرَقيّ، عن ابن معين: عمر بن عامر بَجَليّ كوفيّ، ضعيف، تركه حفص بن غِيَات (١).
وقال يعقوب بن شَيبة: سمعتُ ابن المديني يقول: عمر بن عامر شيخٌ صالحٌ، كان على قضاء البصرة (٢).
وقال أبو حاتم: سعيد وهشام أحبُّ إليّ منه، وهو يجري مع همام (٣).
وقال عمرو بن علي: عمر بن عامر، ويحيى بن محمد بن قَيس، ليسا بمتروكي الحديث (٤).
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ضعيف، وأبو هلال فوقه، وعِمران القطَّان عندي فوقه، وكان قاضي البصرة.
وقال النَّسائي: ضعيف (٥).
وذكره ابن حبان في "الثِّقات"(٦)، وقال: مات سنة خمس وثلاثين ومئة.
قلت: وقيل: سنة تسع (٧).
(١) "الكامل" (٥/ ٢٧)، وسيأتي آخر الترجمة تعليق المصنِّف على هذا القول. (٢) "الكامل" (٥/ ٢٧). حاشية في (م): (مات فجأة، قال علي: قال أبو عبيدة: لم يَمُتْ قاضٍ فجأةً غيرَه، وقال أبو زرعة: مات وهو ساجد). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٢٧). (٤) "الكامل" (٥/ ٢٧). (٥) وقال أيضًا: "ليس بالقوي" "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٨٨). (٦) (٧/ ١٨٠ - ١٨١) (٧) الكاشف للذهبي (٢/ ٦٤)، الترجمة: (٤٠٧٦)، وأرَّخ وفاته خليفة بن خياط في "الطبقات" (ص (٢١٩) في سنة ست وثلاثين ومئة.