قلت: وقال ابن عَدِيّ: يروي عن ابن طاوس مِن البواطيل ما لا يُتابعه أحدٌ عليه، والضَّعْفُ بَيِّنٌ على حديثِه (٦).
وقال ابنُ حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، لا يَحِلُّ كَتْبُ حديثِه إلا على التَّعَجُّب (٧).
وقال العُقَيْليّ:(مُنكر الحديث)(٨)، ثم سَاقَ من طريق عمرو بن عليّ، حدثنا عمر بن حفص السعديّ (٩) البصريّ، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس في الرُّعاف: يبني على ما مضى (١٠).
(١) "التاريخ الكبير" (٦/ ١٥٦)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٦٢). (٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٩٠)، رقم (٤٩٢). (٣) "السنن" (١/ ٢٨٦، عقب الحديث ٥٧٩). (٤) "الأسامي والكنى" (٣/ ٢٤٤). (٥) زيادة في (م) و (ت): (له عنده في الرَّفع عند كل تكبير)، وفوق هذا الكلام في (م): (حديث ابن عباس). (٦) "الكامل" (٥/ ٥٢). (٧) "المجروحين" (٢/ ٥٧). (٨) ضعفاء العقيلي - ط التأصيل - (٣/ ٢١)، وسقط من الضعفاء - ط السرساوي - (٤/ ١٤٣ - ١٤٤). (٩) حاشية في (م): (كذا في خط شيخنا "ابن حفص السعدي"، ويمكن أن يكون "أبو حفص العبدي")، لكن الذي في مطبوعتي الضعفاء؛ طبعة السرساوي (٤/ ١٤٣) وطبعة التأصيل (٣/ ٢١): "عمر بن رياح السعديّ". (١٠) ضعفاء العقيلي طبعة التأصيل (٣/ ٢١)، وطبعة السرساوي (٤/ ١٤٣ - ١٤٤).