وقال ابن عَدِيّ: هو إلى الضَّعف أقربُ منه إلى الصِّدْق (١).
وقال ابن حبان: عمر بن راشد، هو الذي يُقال له: عمر بن عبد الله بن أبي خَثْعَم (٢).
وقال الدارقطني: خَلَط (٣) أبو حاتم (٤).
قلت: بقيَّة كلام ابن حبان: يَضَعُ الحديث (٥)، لا يَحِلُّ ذِكره إلا على سبيل القدح فيه.
وتَبِعَه أبو نعيم الأصبهانيّ في جعله إياه عمر بن عبد الله بن أبي خَثْعَم (٦).
وقال الدارقطني في "العلل": ضعيف (٧)، وفي "سؤالات البرقاني"(٨): متروك.
(١) "الكامل" (٥/ ١٧)، وقال قبل هذا الكلام: "وعامة حديثه - وخاصّة عن يحيى بن أبي كثير - لا يُوافقه الثقاتُ عليه، وينفرد عن يحيى بأحاديث عداد". (٢) "المجروحين" (٢/ ٥٤). (٣) كذا في النسخ الخطية، وجاء في مطبوع "تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٤٢)، ومطبوع تعليقات الدارقطني: "غلط". (٤) يعني: ابن حبان البُستي. حاشية في (م): (يعني: في جعلهما واحدًا، وإنَّما هما اثنان). تعليقات الدارقطني على "المجروحين" (ص ١٧٣). (٥) كذا في "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ٢٠٩)، رقم (٢٤٥٨)، و"إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٥١)، وأما "المجروحين" لابن حبان ففيه: "يروي الأشياء الموضوعة عن ثقاتٍ أئمةٍ"، والله أعلم. (٦) "الضعفاء" (ص ١١٢). (٧) انظر: تعليقات الدارقطني على "المجروحين" (ص ١٧٣)، و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ٢٠٩)، رقم (٢٤٥٨)، وقال في "السنن" (٥/ ١٢١، عقب الحديث ٤٠٦٤): "ليس بالقوي". (٨) الصواب أنَّه قال ذلك في "عمر بن راشد المدني" الآتية ترجمته بعد هذا، وانظر: "سؤالات البرقاني" (ص ١٠٩ - ١١٠)، رقم (٣٤٥).