يونس بن أبي إسحاق (١)، وقال في موضع آخر: كان رجلًا صالحًا، مَحَلُّه الصِّدْق (٢).
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو عاصم (٣) عن عمر بن ذَرّ، كوفيّ ثقةٌ مُرجئٌ (٤).
وقال ابن خِرَاش: صدوقٌ مِن خِيار الناس، وكان مرجئًا (٥).
وعن يحيى بن سعيد القطان ما يدلُّ على أنَّه كان رأسًا في الإرجاء (٦)(٧).
وقال ابن سعد: قال محمد بن عبد الله الأسديّ: توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة، وكان مرجئًا، فمات فلم يشهدْه الثوريّ، وكان ثقةً - إنْ شاءَ الله -، كثيرَ الحديث (٨).
وقيل: مات سنة خمسين، وقيل: سنة اثنتين، وقيل: سنة خمس، وقيل: سنة ست، وقيل: سنة سبع (٩)، والله أعلم.
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٧). (٢) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ١٩). (٣) هو: أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني. (٤) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٣). (٥) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٦١٣). (٦) انظر: "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٢٠) من رواية أبي الفتح الأزدي، عن محمد بن عبدة القاضي. ومحمد بن عبدة متروك، انظر ترجمته في "الكامل" لابن عدي (٦/ ٣٠١)، و"تاريخ بغداد" (٣/ ٦٥٩ - ٦٦١). (٧) حاشية في (م): (وقيل: إنَّ بعض الخلفاء سأله عن القدر، فقال: ها هنا شيءٌ يُشغل عن القدر، قال: وما هو؟ قال: ليلةٌ صبيحتها يوم القيامة، فبكى وبكى معه). (٨) "الطبقات" (٨/ ٤٨٢)، وقال أيضًا: "وكان قاصًّا". (٩) انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٣٦٤)، و"تاريخ دمشق" (٤٥/ ٣٣ - ٣٥).