ومعاذ بن معاذ خيرٌ مِن مئة مثل عمر بن حبيب، معاذ ثقةٌ مأمونٌ، وعمر ليس حديثه بشيء، ما يَسوى (فَلْس)(١)(٢).
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، لا يُكتب حديثُه (٣).
وقال العِجلي: ليس بشيء (٤).
وقال أبو زُرعة: ليس بالقويّ (٥).
وقال البخاري: يتكلَّمون فيه (٦).
وقال النسائي: ضعيف (٧).
وقال زكريا بن يحيى السَّاجيّ: يَهِمُ عن الثقات، وكان مِن أصحاب عُبيدِ الله بن الحسن (٨)، عنه أخذ، وأظنُّهم تركوه لموضع الرأي، وكان صدوقًا، ولم يكنْ مِن فُرسان الحديث (٩).
وقال ابن عَدِيّ: هو حسن الحديث، يُكتب حديثُه مع ضَعفه (١٠).
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست ومئتين.
(١) هكذا الأصل و (ت)، وهذا جاء في لغة ربيعة، فأنَّهم قد يقفون على المنصوب المنوَّن بالسكون وحذف التنوين كما تقدَّم بيانه في التعليق على الترجمة (رقم: ٤٨٥٣)، وفي (م): (فلسًا). (٢) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣١). (٣) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٣٥). (٤) "معرفة الثقات" (٢/ ١٦٤)، رقم (١٣٣٤). (٥) "أسئلة البرذعي" (٢/ ٣٨٥). (٦) "التاريخ الكبير" (٦/ ١٤٨). (٧) "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٩١)، رقم (٤٩٥). (٨) هو: العنبري البصري القاضي، ثقة فقيه "التقريب"، الترجمة: (٤٢٨٣). (٩) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٢ - ٣٣). (١٠) "الكامل" (٥/ ٣٩).