هارون، إنَّما هو فيه لا في البغداديّ، فالله أعلم (١).
وقال صالح بن محمد: عمَّار بن نَصر أبو ياسر، كتبتُ عنه، لا بأس به عندي، وكان ابنُ معين سيِّئَ الرأي فيه (٢).
وروى الخطيبُ بإسنادٍ له إلى ابن معين أنَّه قال (٣): عمَّار بن نَصر ثقة (٤).
وقال أبو حاتم: عمَّار بن نَصر صدوق (٥).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٦).
قال البغويّ (٧)، وموسى بن هارون: مات في رمضان سنة تسع وعشرين ومئتين (٨).
(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٨٢ - ١٨٣). (٢) انظر: المصدر السابق (١٤/ ١٨٣). (٣) حاشية في (م): (غير مرة). (٤) المصدر السابق (١٤/ ١٨٣)، رواه من طريق محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سهل بن حليمة، عن ابن معين. ومحمد بن أحمد الحكيمي قال فيه أبو بكر البرقاني: "ثقة، إلا أنه يروي مناكير"، قال الخطيب: "وقد اعتبرتُ أنا حديثُه فقلَّما رأيتُ فيه منكرًا" "تاريخ بغداد" (٢/ ٨٧). وعبد الرحمن بن سهل، قال فيه ابن المنادي: "كُتِبَ عنه، وكان صالحًا" "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٦٦). (٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٤)، الترجمة: (٢١٩٧). (٦) الذي وقفتُ عليه في "الثقات" (٨/ ٥١٨): "عمار بن هارون المستملي أبو ياسر"، الآتي بعده. (٧) تاريخ وفاة الشيوخ (ص ٥٢)، رقم (٣٦). (٨) في أعلى اللوحة في (م): (حكى السهيلي، عن الدارقطني: أنَّ عمار بن نصر تفرد بحديث أبي سعيد، عن أخيه قتادة بن النعمان أنَّ عينيه أصيبتا يوم أحد فردَّهما ﷺ وهو ثقة، وأنَّه حديث غريب عن مالك).