وأبي الزُّبير، وإبراهيم التيميّ، وأبي جعفر الباقر، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، وطائفة.
وعنه: ابنه معاوية، وشُعبة، والسُّفيانان، وإسرائيل، وجابر الجُعفيّ، وعَبيدة بن حُميد، وشَريك، وآخرون.
قال أحمد (١)، وابن معين (٢)، وأبو حاتم (٣)، والنسائي: ثقة.
وقال ابن المدينيّ، عن سفيان: قَطَع بِشر بن مروان (٤) عُرقوبَيْه في التَّشَيُّع (٥).
وقال القَوَارِيريّ، عن أبي بكر بن عيَّاش: قال لي عَمَّار: إنَّه لم يسمعْ مِن سعيد بن جُبير (٦).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٧).
قال مُطَيَّن: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة.
(١) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية عبد الله - (٣/ ١٣٢)، رقم (٤٥٦٨). (٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٠). (٣) المصدر السابق (٦/ ٣٩٠). (٤) هو: بشر بن مروان بن الحكم الأموي، ولَّاه أخوه عبد الملك الكوفة والبصرة، وكان كريمًا، توفي سنة ٧٥، وقيل: سنة ٧٣. انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٠/ ٢٥٣ - ٢٦٦). (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٤٠١). (٦) المصدر السابق (٤/ ٤٠١)، ورواه أبو داود عن أبي بكر بن عياش، كما في "سؤالات الآجري" (١/ ١٧٥)، رقم (٩٨). وقال أحمد بن حنبل: "لم يسمع من سعيد بن جبير شيئًا" جامع التحصيل (ص ٢٤١)، رقم (٥٥٠). وقال البخاري: "سمع أبا الطفيل، وسعيد بن جُبير" "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٨). (٧) (٥/ ٢٦٨)، وقال: "رُبَّما أخطأ، وكان راويًا لسعيد بن جُبير".