وقال الحاكم: يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، والثَّوريّ المناكير (٢).
وقال ابن الجارود، عن البخاري: لا يُتابع (٣)، مُنكر الحديث، ذاهب (٤).
وقال البزار: ضعيف (٥)، وقال في موضع آخر: صالح (٦) - يعني: في نفسه -.
وقال أبو نُعيم الأصبهانيّ: روى المناكير، لا شيء (٧).
وقال ابن عَدِيّ: روى عن: عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن جرير حديث: "تُبنى مدينة بين دِجْلَة ودُجيل (سَيَخْسِفُ اللهُ بها، هي أسرع إلى الأرض من المعْوَل (٨) في الأرض الرّخْوة) (٩) الحديث، قال: وهو مُنكر لا يُروى إلا عن عمَّار هذا، والضَّعف على حديثه بيّن (١٠).
(١) "سؤالات البرقاني" (ص ١١٤) رقم (٣٧٨). (٢) "المدخل إلى الصحيح" (١/ ٢٢١). (٣) في "التاريخ الأوسط" و"إكمال التهذيب": "لا يُتابع عليه .. "، وكلام الإمام البخاري على حديث: "تُبنى مدينة بين دجلة ودُجيل، وقُطْرَبُّل والصّراة .. " الآتي. (٤) "التاريخ الأوسط" للبخاري (٤/ ٧٨٥ - ٧٨٦)، و"إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٩٤). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٩٤). (٦) "مسند البزار" (٨/ ٢٧٩، تحت الحديث ٣٣٤٣). (٧) "الضعفاء" له (ص ١٢١)، رقم (١٧٢)، ولفظه: "روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثَّوري المناكير، لا شيء". (٨) المعول: الفأس العظيمة التي يُنقر بها الصخر. "الصحاح" للجوهري (٥/ ١٧٧٨). (٩) ما بين الحاصرتين ليس في (م). (١٠) "الكامل" (٥/ ٧١). وقال الإمام أحمد: هذا حديث ليس بصحيح، أو قال: كذب. =