وقال الجُوزجانيّ: كان هو وأبوه غَالِبَيْن في مذهبهما (١).
وقال أبو زُرعة: صدوق (٢).
وقال أبو حاتم: كان يَتَشَيَّع، ويُكتب حديثُه (٣).
وقال الآجُرِّيّ، عن أبي داود: سُئل عنه عيسى بن يونس، فقال: أَهْلُ بَيتِ تَشَيُّعٍ، وليس ثُمَّ كَذِبٌ (٤).
وقال النسائي: ليس به بأس (٥).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٦).
وقال: كان غاليًا في التَّشَيُّع، وروى المناكير عن المشاهير (٧).
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سمعتُ منه سنة تسع وسبعين (٨)، أوّل سنةٍ طلبتُ الحديث مجلسًا، ثم عدتُ إليه المجلس الآخر وقد مات (٩).
وقال ابن المثنى: مات سنة ثمانين (١٠).
(١) "أحوال الرجال" (ص ١١١) رقم (٩١ و ٩٢)، وفيه: " .. في سوء مذهبهما". (٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠٨). (٣) المصدر السابق (٦/ ٢٠٨) (٤) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٣٦)، رقم (٣٠٥). (٥) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٦٠٨). (٦) (٧/ ٢١٣). (٧) "المجروحين" (٢/ ٨٦). (٨) كتبها في (م) بالرقم: (١٧٩)، وكتب على المئة رمز الحاشية. (٩) حاشية في (م): (وهي السنة التي مات فيها مالك). "تاريخ بغداد" (١٣/ ٦٠٦). (١٠) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٦٠٨).