ورواية الأوزاعيّ عن الزُّهري خاصةً فيها شيء، ورواية عليّ عن يحيى بن أبي كثير فيها وَهَاءٌ (١).
وقال ابن المديني: قال يحيى - يعني القطَّان -: كان عنده (كتابان)(٢)، واحد سمعه مِن يحيى، والآخر تركه عنده، قيل له: فرواية يحيى بن سعيد عنه (٣)؟ قال: لم يسمعْ منه يحيى (٤) إلا ما سمعه من يحيى (٥).
قال يعقوبُ بن شَيبة: وسمعتُ عليَّ بن عبد الله (٦) يقول: عليّ بن المبارك أحبُّ إليّ من أَبَان (٧).
وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: ثقة (٨).
وقال أيضًا: كان عنده كتابان: كتابٌ سماعٌ (٩)، وكتابٌ إرسالٌ، فقلتُ
(١) مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ص ١٣٧). (٢) في (م): (كتاب). (٣) في هامش (م): (أي: عن علي). (٤) كتب تحته في (م): (ابن سعيد). (٥) كتب تحته في (م): (ابن أبي كثير). مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ص ١٣٨)، وانظر: "معرفة الرجال" لابن معين - رواية ابن محرز - (٢/ ١٩٥). (٦) حاشية في الأصل: (كذا هو في كامل ابن عدي)، وحاشية في (م): (بخط شيخنا: - وذكره -)، وهو كذلك في مسند عمر ﵁، وفي أسفل اللوحة في (م): (كأنَّه علي بن المديني). (٧) مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ص ١٣٨)، و"الكامل" (٥/ ١٨١). (٨) "سؤالات الآجري" (١/ ٤٠٦)، رقم (٨٠٧). (٩) في (م) بتنوين الضم على كلمتي: (سماع) و (إرسال)، والتقدير: (كتابٌ هو سماعٌ، وكتابٌ هو إرسالٌ)، على القطع.