وعنه: أبو إسحاق (١)، وأخوه هُزيلُ بنُ شُرَحْبيل، وعبد الله بنُ أبي السَّفَر، وغيرُهم.
قال أبو زُرعة: ثقةٌ (٢).
وقال محمّدُ بنُ سعد: كانَ ثقةً، قليلَ الحديثِ (٣).
قلتُ: احتجّ أحمدُ بنُ حنبل (٤) بحديثِه (ق)(٥).
وقال ابنُ عبد البرّ: هو حديثٌ صحيحٌ، وأرقم ثقةٌ جليلٌ (٦).
وذَكَرَ عن أبي إسحاق السَّبِيعي قال: كانَ أرقم مِن أشرافِ النّاسِ وخِيارِهم (٧).
وهذا أَوردَه العقيليُّ بسَنَدٍ صحيحٍ عن أبي إسحاق قال: كانَ هُزيل وأرقم - ابنا شُرَحْبيل - مِن خِيارِ أصحابِ ابنِ مسعود (٨).
وقال ابنُ أبي حاتم: سُئِلَ عنه أبو زرعة، فقال: ثقةٌ (٩).
وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(١٠).
(١) قال البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (٢/ ٤٦): (لم يذكر أبو إسحاق سماعًا منه). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٠). (٣) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٧٧). (٤) قوله: "ابن حنبل" سقط من (ب) و (ش)، وهو مثبتٌ في الأصل و (م). (٥) هذا الرمز وضعه المؤلِّفُ في الأصل فوق كلمة (بحديثه)، وهو كذلك في بقية النسخ. وانظر للحديثِ بطُولِه: "سُنن الإمام ابن ماجه" (أبواب إقامة الصَّلَوات والسُّنَّة فيها، باب ما جاء في صلاة رسولِ اللهِ ﷺ في مرِضه، الحديث رقم ١٢٣٥). (٦) "التمهيد" (٢٢/ ٣٢٢). (٧) المصدر السابق (٢٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣). (٨) لم أقف عليه. (٩) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٠). (١٠) (٤/ ٥٤).