منزلة، ثم عَتِبَ عليه عبد العزيز فأغزاه إفريقية فلم يزل بها إلى أن مات، ويُقال: إنَّ وفاته كانت سنة أربع عشرة ومئة (١).
وقال العدَّاس (٢): توفي سنة سبع عشرة ومئة (٣).
قال البخاري في باب غزوة ذات الرّقاع: وقال بكر بن سوادة، حدثنا زياد بن نافع، عن أبي موسى، أنَّ جابرًا حدَّثهم قال: صلى النبي ﷺ يوم محارب - يعني: صلاة الخوف - (٤).
وقال أبو مسعود في "الأطراف": أبو موسى هو عليّ بن رباح، ويُقال: إنَّه الغَافِقِيّ.
قلت: ذكر ابن سعد (٥)، وابن معين (٦) أنَّ أهل مصر يقولونه بفتح العين، وأن أهل العراق يقولونه بالضم.
وقال السَّاجي: كان ابنُ وَهْب يروي عنه ولا يُصَغِّره (٧).
وغَلِط ابن مَنْجُويه (٨)، وغيره (٩) فقالوا: هو عليّ بن رباح بن معاوية بن
(١) المصدر السابق (٤١/ ٤٧٨). (٢) كتب تحته في (م): (الحسن بن عليّ). (٣) "تاريخ دمشق" (٤١/ ٤٨٢). (٤) "الصحيح" (٥/ ١١٣، الحديث ٤١٢٦). (٥) "الطبقات" (٩/ ٥١٨). (٦) "تاريخ دمشق" (٤١/ ٤٨٢). (٧) المصدر السابق (٩/ ٣١٩). (٨) الذي وقفتُ عليه في رجال "صحيح مسلم" (٢/ ٥٥): "علي بن رباح اللخمي المصري، كنيته أبو موسى". (٩) "الجرح والتعديل" (٨/ ١٥٣)، و"الأنساب" للسمعاني (١١/ ٢١٤) حيث نَسَبا ابنه موسى. زيادة في (م): (فلعلَّه كان في سندٍ علي بن رباح (عن) فتصحفت (ابن)).