قلتُ: وقال الدارقطني في عليّ بن الحزوّر: ضعيف (٢)، وقال في ابن أبي فاطمة: مجهولٌ يُتْرَك (٣)، كأنَّه فرق بينهما (٤).
وقال الساجيّ: عنده مناكير (٥).
وقال يعقوب بن سفيان: لا يُكتب حديثه، ولا يُذكر إلا للمعرفة (٦).
وذكره البخاري في فصل من مات ما بين الثلاثين إلى الأربعين ومئة (٧).
وقال العُقيلي: عليّ بن حَزَوِّر ويُقال: علي بن أبي فاطمة، كوفيّ (٨)(٩).
(١) (٢/ ٤٥٩ - ٤٦٠)، الحديث (١٤٨٥). (٢) "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي، (١٩١٢)، و"إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٩٠). (٣) "سؤالات البرقاني" (ص ١١٢) رقم (٣٦٧). (٤) تابع الحافظ ابنُ حجر في هذا العلامة مُغلطاي، انظر: "إكمال التهذيب" (٩/ ٢٩١)، والإمام الدارقطني جمع بينهما في "الضعفاء والمتروكين" (ص ٣١٣) رقم (٤١٠) فقال: "عليّ بن الحزوّر، وهو ابن أبي فاطمة كوفيٌّ"، ونحوه في "المؤتلف والمختلف" له (٢/ ٧٢٤ - ٧٢٥)، وفيه: "ليس بالقوي في الحديث". (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٩١). (٦) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٦٤) حيث ذكره في جماعة، ثم قال: "لا يُذكر حديثهم، ولا يُكتب إلا للمعرفة". (٧) "التاريخ الأوسط" (٣/ ٤٠٩)، وذكره أيضًا فيمن مات ما بين خمسين إلى ستين ومئة. المصدر السابق (٣/ ٥٧٠). (٨) "الضعفاء" (٤/ ٢٤٤)، دون قوله: "كوفى". (٩) أقوال أخرى في الراوي: ليَّنه الإمام أحمد، كما في "العلل ومعرفة الرجال" - رواية المروذي - (ص ٤٨)، رقم (١٧). وقال أبو زرعة الرازي: "واهي الحديث" "أسئلة البرذعي" (٢/ ٤٣٤).=