وقال أبو حاتم: كان صدوقًا، وربُما وَهِم في حديثه، ورُبَّما دَلَّس، وفي حديثه عن يحيى بن أبي كثير بعضُ الأغاليط (١)
وقال السَّاجيّ: صدوق، وَثَّقَه أحمد ويحيى، إلا أنَّ يحيى بن سعيد ضعَّفَه في أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير وَقَدَّم مُلازمًا عليه (٢).
وقال ابن عمَّار: عِكرمة بن عمَّار ثقةٌ عندهم، وروى عنه ابن مَهدي، ما سمعتُ فيه إلا خيرًا (٣).
وقال في موضع آخر: هو أثبتُ مِن مُلازم، وهو شيخُ أهل اليمامة (٤).
وقال علي بن محمد الطَّنَافِسي: حدثنا وكيع، عن عِكرمة بن عمَّار، وكان ثقةً (٥).
وقال صالح بن محمد الأسديّ: كان ينفرد بأحاديث طوال ولم يشركْه فيها أحدٌ، قال: وَقَدِمَ البصرة فاجتمع إليه الناس، فقال: ألا
أُراني فقيهًا وأنا لا أشعر؟! (٦)
وقال صالح بن محمد أيضًا: عِكرمة بن عمَّار صدوقٌ، إلا أنَّ في حديثه شيئًا، روى عنه الناس (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١١).(٢) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٨٨ - ١٨٩).(٣) المصدر السابق (١٤/ ١٨٩).(٤) المصدر السابق (١٤/ ١٨٩).(٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٠).(٦) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٨٨).(٧) المصدر السابق (١٤/ ١٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute