= والحاكمُ في "مستدركه" (٣/ ٧١٢: رقم ٦٥٧٣)؛ كلُّهم من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف قال: بينما أنا أطوفُ بالبيتِ إِذْ لَقِيَني رجلٌ من بني سُلَيم، فقال: ألا أُبَشِّرُك؟ قلتُ: بلى، قال: أَتَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ إلى قومِك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقُلْتَ أنتَ: واللهِ ما قالَ إلّا خيرًا، ولا أَسْمعَ إلّا حسنًا، فإنّي رجعتُ، فأخبرتُ النّبيَّ ﷺ بمقالتِك، فقال: "اللّهم اغفِر للأحنف"، قال: فما أنا لشيءٍ أَرجى منّي لها. وهذا الإسنادُ ضعيفٌ؛ فيه علي بن زيد، وهو ابن جدعان التّيميّ البصريّ، ضعيفٌ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٧/ ٣٢٢ فما بعدها - ط. الهندية). قال الحافظ ابنُ حجر ﵀ في "الإصابة" (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦): (تفرّدَ به علي بنُ زيد، وفيه ضَعْفٌ). (١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٩٥) لابن سعد. (٢) روى أبو الشيخ في "طبقات المحدّثين بأصبهان" (١/ ٣٠٠ - ٣٠١) أنّ الأصمعي قال: (فاخرَ رجلٌ من بني تميم رجلًا من قريش، فقال: فينا أحلمُ العربِ؛ الأحنفُ بنُ قيس). (٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٩٣) له. (٤) أبو عبد الله - كما نقل المزيُّ في "تهذيب الكمال" (٢/ ٢٨٧) -، وأبو أحمد في "الأسامي والكُنى" (٢/ ٣١٣).