وقال ابن سعد: كان ثقةً، كثيرَ الحديث، سمع من أبي عبد الله الصُّنَابِحِيّ، وأمَّا مالك فقال: عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنَابِحِيّ (٣).
روى الواقديُّ أنَّه مات سنة ثلاث أو أربع ومئة (٤).
وقال غيرُه: سنة أربع وتسعين، قال ابن سعد: وهو أشبه (٥)(٦).
وقال عمرو بن علي (٧)، وغيرُه (٨): مات سنة ثلاث ومئة، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
وقيل: توفي بالإسكندرية.
قلتُ: جزم بذلك ابن يونس في "تاريخ مصر"(٩).
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٨). (٢) المصدر السابق (٦/ ٣٣٨). (٣) "الطبقات" (٧/ ١٧٢). (٤) المصدر السابق (٧/ ١٧٢)، حيث رواه الواقدي عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: "توفي عطاء سنة ثلاث ومئة، وهو ابن أربع وثمانين سنة"، وهو كذلك في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٤١). (٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ١٧٢). (٦) حاشية في (م): (وقال الهيثم بن عدي: سنة ٩٧)، وهو أيضًا قول علي بن المديني وأبي عمر الضرير، وأبي عُبيد القاسم بن سلَّام، كما في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٤٣). (٧) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٢٤٤). (٨) انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٢٤٤) نقلًا عن الواقدي، و "طبقات خليفة بن خياط" (ص ٢٤٧)، و "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٤٣). (٩) انظر: "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٤٢)، وفيه: عطاء بن يسار .. قَدِم مصر وحدَّث بها، وخرج إلى الإسكندرية، فزعم سعيد بن كثير بن عفير أنَّه توفي بها"، فلم يجزم بذلك، والله أعلم.