وعنه ابناه: إبراهيم، ورَوْح، وخالد الحذَّاء، وشُعبة، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزَنيّ، ورَوْح بن القاسم، وحمَّاد بن سلمة، وغيرُهم.
قال ابن معين (١)، وأبو زُرعة (٢)، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالحٌ، لا يُحْتَجُّ بحديثِه، وكان قَدَرِيًّا (٣).
وقال ابن عدي: يُكنى أبا معاذ، وفي أحاديثه بعضُ ما يُنكر عليه (٤).
قال البخاريُّ: قال يحيى القطَّان: مات بعد الطَّاعون (٥).
وقال غيرُه: كان الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة.
قلتُ: هو قول ابن سعد (٦)، وابن حبان في "الثقات"(٧) في ترجمته.
ووثَّقَه يعقوب بن سفيان (٨).
وقال البزَّار: بصريّ مشهور (٩).
(١) "التاريخ" - رواية الدوري - (٤/ ١٥٨)، رقم (٣٦٩١)، وقال أيضًا: "ليس به بأس" المصدر السابق (٤/ ١٥١)، رقم (٣٦٥٠)، و"سؤالات ابن الجنيد" (ص ٣٥١)، رقم (٣٢٣). (٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٧). (٣) المصدر السابق (٦/ ٣٣٧). (٤) "الكامل" (٥/ ٣٦٩). (٥) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٦٩)، و"التاريخ الأوسط" (٣/ ٣٤٧)، و"الضعفاء الصغير" (ص ٩٣)، رقم (٢٧٧)، ونقل هذا القول أيضًا عن القطان الإمامُ أحمد في "العلل" - رواية عبد الله - (٣/ ٧٧)، وتتمة كلام القطان في "التاريخ الأوسط والعلل": "وكان يرى القدر". (٦) "الطبقات" (٩/ ٢٤٤). (٧) (٥/ ٢٠٣ - ٢٠٤). (٨) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٢٣). (٩) "مسند البزار" (٩/ ٥٠، عقب الحديث: ٣٥٧٣).