ذكره الزبير بن بكَّار في أولاد عبد يزيد، قال: وأمُّهم العَجِلَة بنت العَجْلان مِن بني لَيْث.
قال: ورُكانة الذي صارع النبي ﷺ قبل النُّبُوَّة (١)، وعُجَيْرٌ أطعمه رسول الله ﷺ بخيبر ثلاثين وَسْقًا (٢)(٣).
= وأخرجها البخاري في "التاريخ الكبير" - مختصرة - (١/ ٢٤٩ - ٢٥٠) عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأخرجها الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٢١١) من طريق إبراهيم بن حمزة، وعن الحاكم البيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٦))، ورواها ابن أبي عمر العدني (كما في "المطالب العالية" ٨/ ٣٨٤)، ثلاثتهم (الأويسي، وابن حمزة، والعدني) عن الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي ﵁ ورجَّح البيهقيُّ في "السنن الكبرى" (٨/ ٦) روايةَ إبراهيم بن حمزة. وأخرج القصة - مطولةً - البخاريُّ في "الصحيح" من حديث البراء بن عازب ﵁. (١) أخرج القصة البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٨٢)، وأبو داود (٤٠٧٨)، والترمذي (١٨٨٧) من طريق أبي الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عن أبيه: أنَّ رُكَانة صارع النبي ﷺ .. الحديث. وأبو الحسن وأبو جعفر وأبوه محمد مجاهيل، كما في "التقريب" (التراجم: ٨٠١٦ و ٨٠٤٨ و ٥٨٨٠ على الترتيب)، قال البخاري: "إسناده مجهول، لا يُعرف سماع بعضه من بعض" "التاريخ الكبير" (١/ ٨٢). ورواها محمد بن إسحاق في "السيرة" (ص ٢٥٦ - ٢٥٧) عن أبيه، مرسلة. وأخرجها أبو داود في "المراسيل" (٢٩٩) من طريق سعيد بن جبير، مرسلة. وللقصة طرق أخرى لا تخلو مِن الضعف، ووقع في سياقها اختلاف كثير، وكذا في اسم الذي صارع النبيَّ ﷺ. (٢) الوَسْقُ: ستون صاعًا، وهو قرابة (١٦٥) ليترًا. انظر: "الإيضاحات العصرية للمقاييس والمكاييل والأوزان" لحلاق (ص ١٢٦ - ١٢٨) (٣) لم أقف عليه في المطبوع مِن "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار، وهو في "نسب قريش" لمصعب الزبيري (ص ٩٥ - ٩٦) لكن فيه: "خمسين وسقًا"، و "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/ ٣٥٢).