ذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٢)، وقال: كانَ ظاهرَ مذهبِه الإرجاءُ، واعتقاده في الباطن السُّنَّة.
قال محمّدُ بنُ داود الفوغي: حَلَفْتُ أن لا أَكتُب إلّا عمّن يقول: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، فأَتيتُ إبراهيمَ بنَ يوسف فأَخبرتُه، فقال: اكْتُبْ عنّي، فإنّي أقولُ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ (٣).
وقال الخليليُّ: روى عن مالكٍ حديثًا واحدًا، لمْ يسمعْ منه غيره؛ وذلك أنّه دَخَلَ عليه ليسمعَ منه وقتيبة حاضر، فقال لمالكٍ: إنّ هذا يَرى الإرجاءَ، فأَمَرَ أنْ يُقامَ مِن المجلسِ، ووَقَعَ له بهذا مع قتيبة عداوةٌ (٤).
قال ابنُ حبّان: ماتَ سنةَ أربعين (٥) في أوّلِها، وقِيلَ: سنةَ تسعٍ وثلاثين ومئتين (٦).
وقال غيرُه: ماتَ يومَ الجمعة، لأربعٍ بَقِينَ مِن جمادى الأولى، سنةَ تسعٍ وثلاثين (٧).
(١) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وفي (ب): "الشجريّ". (٢) (٨/ ٧٦). (٣) "الثقات" (٨/ ٧٦) لابن حبّان. (٤) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (١/ ٢٧٧ - ٢٧٨)؛ بنحوه، وقال الخليليُّ - أيضًا - عن صاحب الترجمة: (إبراهيم بن يوسف البَلْخيّ، رئيسها وشيخها). (٥) كذا في جميع النسخ و"تهذيب الكمال" (٢/ ٢٥٤)، وفي الأصول الخطّية لمطبوعة "الثقات": (سنة إحدى وأربعين)، وهو الموافق لما نقله مُغلطاي في "إكماله" (١/ ٣٢٧). (٦) "الثقات" (٨/ ٧٦) له (٧) قاله عبد الصمد بنُ الفضل - كما في "الهداية والإرشاد" (٢/ ٨٠٠ - ترجمة يحيى بن موسى خت) للكَلَاباذيّ -.