الأحاديث. ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا، نُراه يتوهم هذه الأحاديث، نسأل الله السلامة (١).
قال الخطيب في حديث شيبة: تابع عثمان عليه عن جرير، أحمد (٢) بن يزيد بن أبي العوام الرِّيَاحِي وحسين الأَشْقَر. قال: وأما حديث الثوري، فلا أعلم رواه عن جرير غير عثمان (٣).
وقال الأزدي: تفرد به جرير عن سفيان، إنْ كان عثمان حفظه، فإنه لم يُتَابَعُ عليه (٤).
قال الخطيب: وقد رواه أبو زرعة الرازي عن عثمان، عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حُدَيْر، عن ابن عقيل، عن جابر. كذا قال:
"سفيان بن عبد الله"، بدل سفيان الثوري (٥).
قال الخطيب: وهذا عندي أشبه بالصواب (٦)(٧).
= وفي "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٣٨) "لا يطنف"، وفي "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٣) "تتطنف". (١) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (١/ ٥٥٩). (٢) في هامش "م": (قال في ابنه محمد بن أبي العوام، أخرجه الخطيب بلفظ: كل من بني أمّ ينتمون إلى عصبتهم، إلا ولد فاطمة، فإني أنا أبوهم، وأنا عصبتهم). (٣) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٣ - ١٦٤). (٤) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٥). (٥) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٥ - ١٦٦). (٦) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٦). (٧) رواه أبو يعلى "مسنده" (٢/ ٣٤٩)، والعقيلي "الضعفاء" (٤/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، عن إبراهيم بن أسباط، ثلاثتهم عن عثمان بن أبي شيبة، به، ولفظه: كان رسول الله ﷺ يشهد مع المشركين مشاهدهم، قال: فسمع ملكين خلفه، وأحدهما يقول لصاحبه: اذهب بنا حتى =