وعنه: أبو كُريب، وشريح بن مسلمة (١)، وإسحاقُ بنُ منصور السَّلُولي، وغيرُهم.
قال ابنُ معين: ليسَ بشيءٍ (٢).
وقال النّسائيُّ: ليسَ بالقويِّ (٣).
وقال الجُوزجانيُّ: ضعيفُ الحديثِ (٤).
وقال أبو حاتم: حَسَنُ الحديثِ، يُكتَبُ حديثُه (٥).
وقال ابنُ عَدِيّ: له أحاديث صالحةٌ، وليسَ بمنكرِ الحديثِ، يُكتَبُ حديثُه (٦).
وقال أبو نصر الكَلَاباذيُّ: ماتَ سنةَ ثمانٍ وتسعين ومئة (٧).
قلتُ: قرأتُ بخَطِّ الذّهبيّ: إبراهيم لمْ يُدرِكْ جَدَّه أبا إسحاق (٨).
(١) كذا في الأصل و (ب)، وفي (م) و (ش): "وشريح بن سلمة"، وهو تصحيفٌ. تنبيهٌ: وضع الحافظُ في الأصل على قولِه: (أبو كُريب، وشريح بن مسلمة) علامةً لم يتضح المرادُ بها، ويُشبه أن تكون علامة مُقدَّم ومؤخَّر. (٢) "تاريخ الدُّوري" عنه (٣/ ٣١٣). وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٨٤) من طريق عبد الله بن أحمد الدّورقيّ عنه: (ليس حديثُه بشيءٍ). (٣) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٤٣) له. (٤) لم أقف عليه في مطبوعة "أحوال الرجال" له، وقد أسنده إليه أبو أحمد بنُ عَدِي في "الكامل" (١/ ٣٨٥). (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٤٨). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٨٥). (٧) "الهداية والإرشاد" (١/ ٦٢). (٨) انظر: "تهذيب الكمال" (٢/ ٢٥٠ - الحاشية رقم ٢).