وقال ابن معين - في رواية أخرى - مات سنة اثنين وثلاثين (١).
وقال الواقدي (٢)، وجماعة (٣): مات سنة ثمان وعشرين.
وقال غيره (٤): سنة تسع.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" في "أتباع التابعين"، وقال: مات سنة ثمان وعشرين، وقد قيل: سنة سبع (٥).
فروايته عن الصحابة عند ابن حبان، مرسلة، وهو الذي يظهر لي.
قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حافظ (٦).
وقال يحيى بن آدم: سمعت أبا حَصِيْن يذكر أن بينه وبين عاصم بن أبي النَّجُود في السن سنة واحدة (٧).
(١) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤١٨)، من رواية ابن أبي خيثمة، عنه. (٢) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٣٩). (٣) وكذا أرّخه كلّ من: يحيى بن بكير، وابن نمير، وعمرو بن علي الفلاس، وأبي عيسى الترمذي. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٠٤). (٤) قال طلحة أبو محمد - شيخ من أهل الكوفة -: سمعتُ أشياخنا يذكرون: مات أبو حَصِيْن سنة تسع وعشرين ومئة، وكان الطاعون سنة ثلاثين ومئة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤١٨). (٥) (٧/ ٢٠٠ - ٢٠١). وقال مثله ابن منجويه "رجال مسلم" (٢/ ٤٧). (٦) "الاستغناء" لابن عبد البر (١/ ٥٨٦). (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ١٥٨). أقوال أخرى في الراوي: قال أبو إسحاق الشَّيْبَاني: دخلت مع الشعبي المسجد فقال: انظر هل ترى أحدًا من أصحابنا نجلس إليه هل ترى أبا حَصِيْن. "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٣٩). وقال ابن مهدي: لا ترى حافظًا يختلف على أبي حَصِيْن. مقدمة "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ١٤٩). =