وقال الآجري، عن أبي داود: سمع علمًا كثيرًا، ولكنه أفسد نفسه (١).
قال: وسمعته يقول: ابن عائشة (٢) صدوق في الحديث.
وقال ابن خِرَاش: صدوق (٣).
وقال ابن حبان في "الثقات": مستقيم الحديث (٤).
وقال الساجي: صدوق، قِرف بالقدر، وكان بريئًا منه، سمعت ابن أخيه يذكر ذلك، ويقول: إنما كان له خُلق جميل، وكان يتحبب إلى الناس (٥).
قال الساجي: وكان من سادات أهل البصرة، غير مدافع، وكان كريمًا سخيًّا (٦).
وقال إبراهيم الحربي: ما رأت عيني مثله (٧).
وقال يعقوب بن شيبة: أنفق على إخوانه أربع مئة ألف دينار (٨)(٩).
(١) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٠٥)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢١)، إلا أنه عن أبي داود عن أبي سلمة. (٢) في هامش "م" (طَلّابًا للحديث عالمًا بالعربية، وأيام الناس، وقال:). وهذه الزيادة في "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص ٢١٢)، وفي "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢١) أيضًا، وفي آخره: لو لا ما أفسد نفسه. (٣) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٢). (٤) (٨/ ٤٠٥). (٥) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٢). (٦) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٢)، وفيه أن الساجي قال: وما كان مذهبه إلا إثبات القدر. (٧) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ١٨). (٨) في هامش "م": (في الله ﷿ حتى التجأ إلى أن باع سقف بيته). (٩) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٠).