وقال ابن سعد: كان من فقهاء أهل الكوفة (١).
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان يكنى أبا القاسم، كنّاه مكحول (٢).
وقال الأوزاعي: لم يقدم علينا من العراق أحدٌ أفضل من عبدة بن أبي لُبَابَة، والحسن بن الحُرّ، وكانا شريكين (٣).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، من ثقات أهل الكوفة (٤).
وقال أبو حاتم (٥)، والنسائي (٦)، وابن خراش (٧): ثقة.
وقال علي بن المديني، عن ابن عيينة: جالستُ عبدةَ بن أبي لُبَابَة سنة ثلاث وعشرين ومئة (٨).
قلت: وقال العِجْلِي: كوفي ثقة (٩).
وقال يعقوب بن سفيان: من ثقات أهل الكوفة (١٠).
(١) المصدر السابق.(٢) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٤٧).وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٣٥٥) دون قوله: "كنّاه مكحول".(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٣٨٥).في هامش "م": (فقدما مكّة، فوجدا بأهلها حاجة، فأقرضا الله ما معهما للتجارة، وهو أربعون ألفًا، واقترضا).وفي الهامش أيضًا: (وقال حسين الجُعْفِي: كان عبدة قد عمي).(٤) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٠١).(٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٨٩).(٦) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٣٨٥).(٧) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٣٨٦).(٨) "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ١١٤)، وفي "التاريخ الأوسط" لم يذكر شيخه علي بن المديني (٣/ ٢٥٣).(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٣٩١).(١٠) هذه العبارة مكررة، ذكرت قبل زيادات الحافظ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute