وقال الآجري، عن أبي داود: كان عبد الرحمن لا يحدِّث عنه، وكان سفيان يَسْتَلْقي خلفه، ويُقْعِد إنسانًا يسأله.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عليه (٣).
قال المزّي: لم أقف على رواية ابن ماجه له (٤).
قلت: هي موجودةٌ في بعض النسخ في كتاب السنة (٥).
وقال علي بن المديني (٦)، ويحيى بن معين (٧): لا يكتب حديثه، وليس بشيء.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب "من يُرغب عن الرواية عنهم"(٨).
وقال الدارقطني: ليس بشيء، ضعيف (٩).
(١) "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (٢/ ٣٧٩). ومن رواية معاوية أيضًا "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٣). (٢) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٧٠)، ولفظه: ضعيف الحديث. (٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٤)، وقال: ولعبد الوهاب أحاديث، وليس بالكثيرة. (٤) (١٨/ ٥١٩)، ينظر الحاشية رقم ١. (٥) "سنن ابن ماجه" (١/ ٢٨)، رقم الحديث ٧٤. (٦) "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني" (ص ٤٧)، ولفظه: غير ثقة، ولا يكتب حديثه. (٧) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٣) من رواية ابن أبي مريم، عن ابن معين. (٨) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٧). (٩) "السنن" (٢/ ١٦٨)، ونقله عنه الغَسَّاني في "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن =