وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات ببغداد سنة أربع ومئتين في المحرم (١).
وقال الدارقطني: ثقة (٢).
وقال الميموني، عن أحمد بن حنبل: ضعيفُ الحديث (٣).
وقال البخاري: يكتب حديثه. قيل له: يحتجُّ به؟ قال: أرجو، إلا أنه كان يدلس عن ثور وأقوام أحاديث مناكير (٤).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وكذا قال ابن عدي (٥).
وقال الحسن بن سفيان (٦): ثقة.
وقال البزار: ليس بقوي، وقد احتمل أهل العلم حديثه (٧)(٨).
(١) (٧/ ١٣٣). (٢) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٨١). (٣) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص ٢٠١)، ولفظه: (ضعيف الحديث، مضطرب). (٤) "التاريخ الأوسط" للبخاري، رواية الخفاف (٢/ ٢١٣). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٧). (٦) هو الحسن بن سفيان بن عامر، أبو العباس، الشَّيْبَاني، النسوي. قال الحاكم: كان محدث خراسان في عصره، متقدمًا في الثبت والكثرة والفهم والفقه والأدب. وقال ابن حبان: كان ممن رحل وصنّف وحدّث على تيقّظ مع صحة الديانة والصلابة في السنة. مات سنة ثلاث وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٧٠٣ - ٧٠٥). (٧) "البحر الزخار" (١٣/ ٣٩٩). (٨) أقوال أخرى في الراوي: قال الحسن بن محمد الزَّعْفَرَاني: لما قدم علينا عبد الوهاب بن عطاء، كتب إلى أخيه: يا أخي، أحمد اللهَ إن أخاك حَدَّثَ وصُدِّقَ. "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٧٧). =