وقال عبد الرّزّاق: ناظرتُه، فإذا هو معتزليٌّ، فلمْ أكتبْ عنه (٥).
وقال العجليُّ: كانَ قدريًّا، معتزليًّا، رافضيًّا، وكانَ مِن أحفظِ النّاسِ، وكانَ قد سَمِعَ علمًا كثيرًا، وقرابتُه كلُّهم ثقاتٌ، وهو غيرُ ثقةٍ (٦).
و (٧) عن ابنِ المبارك: كانَ مُجاهرًا بالقَدَرِ، وكانَ صاحبَ تدليسٍ (٨).
وعن عبد الوهّاب بنِ موسى الزّهريّ: قال لي إسماعيلُ بنُ عيسى العباسي - وكانَ مِن أورعِ مَنْ رأيتُ -: قال لي إبراهيمُ بنُ أبي يحيى: غُلامُك خيرٌ مِن أبي بكر وعُمر (٩).
(١) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٢٥). (٢) لم أقف عليه في مطبوعة "الأسامي والكُنى"، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨٤). (٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٧). (٤) "الضعفاء" (١/ ٧٤) للعقيلي. (٥) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨٥). (٦) بهذا اللّفظ في المصدر السابق (١/ ٢٨٦). وجاء في "معرفة الثقات" (١/ ٢٠٩) له بلفظ: (رافضيٌّ، جهميٌّ، قدريٌّ، لا يُكتبُ حديثُه). (٧) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "ثمّ نقل". (٨) "الضعفاء" (١/ ٧٤) للعقيلي. (٩) لم أقف عليه.