وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: ثقة، أخذ عنه الأكابر (١).
قال سفيان: ما رأيت عربيًّا (٢) أثبت منه (٣).
وقال يعقوب بن شيبة: هو إلى الضَّعْفِ ما هو، وهو صدوق، وقد روى عنه مالك - وكان ممن ينتقي الرجال- (٤).
وقال الحميدي، عن سفيان: كان، حافظًا، وكان من الثقات، لا يقول إلا سمعتُ وحدثنا ورأيتُ (٥).
وقال الثوري لابن عيينة: أرأيت عبد الكريم الجَزَرِي، وأيوب،
(١) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٥١). (٢) في (م) فوق كلمة "عربيَّا" علامة "صح". (٣) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٥٢). و"التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٨٨)، و"التاريخ الأوسط" (٣/ ٢٨٩)، ولفظهما: لم أر مثله، إن شئتَ قلتَ، عراقي، إنما يقول سمعتُ، وسألتُ. و"الجرح والتعديل" (٦/ ٥٨)، ولفظه: لم أر مثل عبد الكريم الجَزَرِي، أي شئتَ قلتَ عراقي، إنما يقول سألتُ. وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" "عربيَّا"، وفي "التعديل والتجريح" للباجي (٢/ ١٠٢٤) "عراقي"، وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٤٥٨) "عراقي"، وفي (٣٦/ ٤٦٦) "عربيَّا". (٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٤٦٦)، إلى قوله وهو "صدوق". وأورد قبل ذلك (٣٦/ ٤٦٥)، قال يعقوب: وقد روى مالك بن أنس عن عبد الكريم، وكان -يعني مالك (كذا غير منصوب) - ممن ينتقي الرجال. (٥) المصدر السابق (٣٦/ ٤٦٢). وفي "التمهيد" لابن عبد البر (٢٠/ ٦١) دون ذكر للحميدي، ولفظه: عبد الكريم الجَزَرِي رضى، لا يقول إلا حدثنا، أو سمعتُ.