وقال ميمون بن الأصبغ، عن أبي مُسْهِر: ضعيف الحديث (١)(٢).
وقال أبو بكر بن عَيَّاش: حجّ بالناس سنة سبع، وسنة ثمان وعشرين (٣)(٤).
وقال أبو نعيم قدم: علينا سنة أربع. - وفي نسخة - سنة سبعٍ وأربعين (٥).
قال الزبير بن بكّار: ولّاه يزيد بن الوليد إمرَةَ مكة والمدينة، وأقَرَّه مروان بن محمد (٦)(٧).
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ، يُعتبر حديثُه إذا كان دونَه ثقة، مات بعد سنة سبعٍ وأربعين ومئة (٨).
(١) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٨١). (٢) في هامش "م": (وقال إسحاق بن سَيَّار عنه: ضعيف، وكل شيء من أمره). "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٣٣١). (٣) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٣٢٩). (٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٣٢٨). وفي هامش "م": (وقال محمد بن معن الغفاري، قال لي عبد العزيز: قَلَّ شيء إلا وقد علمته، إلا شيئًا صغيرًا، كنت أستحيي أن يُرى مثلي يَسأل عن مثله، فبقيت جهالته فِيَّ حتى الساعة). (٥) كذا في "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٣٣٢) بذكر نسخة أخرى. وفي "التاريخ" لأبي زرعة الدمشقي (١/ ٢٥٨) ذكر سنة "سبع وأربعين ومئة"، وفي (١/ ٥٦٩) ذكره أيضًا عن أبي نعيم إلا أنه قال "سنة تسع وأربعين ومئة"، والله أعلم. (٦) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٣٣٢). (٧) في "م" جُعِلَ كلام الزبير بن بكار بعد قوله "قلت"، وفيه (ولاه إمرتهما يزيد بن الوليد. . . الخ). (٨) (٧/ ١١٤). وقال الذهبي: مات سنة وأربعين على الصحيح. "تاريخ الإسلام". (٣/ ٩١٧). وقال ابن حجر: مات في حدود الخمسين. "التقريب" (ترجمة ٤١٤١).