متقاربون. قيل له: فعبد العزيز؟ قال: صالح الحديث (١).
وقال هو، وأبو زرعة: عبد العزيز أفقه من الدراوردي، والدراوردي أوسع حديثًا منه (٢).
وقال النسائي: ثقة.
وقال مرة: ليس به بأس.
وذكره ابن عبد البر في "من كان مدار الفتوى عليه في آخر زمان مالك وبعده"(٣).
وقال ابن سعد: ولد سنة سبع ومئة (٤).
وقال عبد الرحمن بن شيبة (٥): مات سنة أربع وثمانين ومئة، وهو ساجد (٦).
وكذا أرّخه مُطَيَّن، وزاد: ويقال سنة اثنين وثمانين.
قلت: وقال أحمد بن علي الأَبَّار، حدثنا أبو إبراهيم التَّرْجُمَانِي، قال قال مالك: قومٌ يكون فيهم ابن أبي حازم لا تُصيبهم (٧) العذاب (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٨٣). (٢) المصدر السابق. (٣) "الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء" (ص ١٠٠). (٤) "الطبقات الصغير" (١/ ٢٦٨)، وقال: ومات سنة أربع وثمانين ومئة فُجاءَةً. و"الطبقات الكبير" (٧/ ٦٠٢)، وزاد: … فُجاءَةً بالمدينة يوم الجمعة في مسجد النبي ﷺ. وذكر أبو داود مثل كلام ابن سعد الأخير "رجال البخاري" للكلاباذي (١/ ٤٧٣). (٥) في "م" تحت "عبد الرحمن": (ابن عبد الملك بن شيبة). (٦) "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٢٥ - ٢٦)، "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٤٦). (٧) يحتمل أن الذي في "الأصل" و"م": "لا يصيبنهم" يعني بنون التأكيد، والله أعلم. وفي "التعديل والتجريح" "لا يمسهم". (٨) "التعديل والتجريح" للباجي (٢/ ١٠٠٢).