وفيها أرّخه ابن نمير (١)، وغيره (٢). قلت: وقال النسائي في "التمييز": ليس به بأس (٣). وقال الدارقطني: ثقة، حجة (٤).
وقال العِجْلِي: قدم الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي، وهو عند الكوفيين ثقة، ثبت. والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به (٥). وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، في حديثه ليْن (٦). وقال ابن سعد: كان به ضعفٌ في الحديث، وكان عَسِرًا (٧).
وذكره الدارقطني (٨)، والحاكم (٩)، وأبو إسحاق الحَبّال (١٠)، وغير واحد
(١) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الرَّبْعِي (١/ ٤٢٣)، و"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (٢/ ٤٨٧). (٢) منهم ابن سعد "الطبقات الكبير" (٨/ ٥٠٨)، وخليفة بن خياط "تاريخه" (ص ٤٥٨)، و"طبقاته" (ص ١٧٠). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٧٢). (٤) "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ٢٤٣)، وفي "سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي" (ص ٨٤) بدون قوله "حجة". (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٧٢). (٦) "طبقات علماء الحديث" لابن عبد الهادي (١/ ٣٩٦)، و"تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٢٧١). (٧) "الطبقات الكبير" (٨/ ٥٠٨). (٨) "ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحّت روايته عن الثقات عند البخاري ومسلم" (١/ ٢٣٥). (٩) "المدخل إلى الصحيح" (٣/ ٨٤)، ولكنه جعله في قسم "المتفق عليه". (١٠) هو إبراهيم بن سعيد بن عبد الله، النعماني مولاهم، المصري، الكتبي، الورّاق، الحبّال، الفَرَّاء. ولد سنة إحدى وتسعين وثلاثمئة. حصل من الأصول، والأجزاء =