وقال البزار في "مسنده": عبد الرحمن بن يربوع أدرك الجاهلية (١).
وذكره يحيى بن أبي كثير في المؤلفة قلوبهم، حكاه أبو م موسى في "ذيل الصحابة" بإسناده عن يحيى (٢).
وأما أبو القاسم البغوي، فقال: بلغني أنه وُلد على عهد النبي ﷺ(٣).
وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى ابن المُنْكَدِر (٤).
وأخطأ في هذا الحصر، وكأنه تلقّاه من هذه الترجمة، وقلّد في ذلك شيخَه المزي، وقد قال البزار: عبد الرحمن هذا معروف، قد روى عنه عطاء بن يسار، وابن المُنْكَدِر، وغيرهما. وساق روايةَ عطاء عنه (٥)(٦).
(١) "البحر الزخار" (١/ ١٤٤)، ذكره في مسند أبي بكر الصديق، وتعقبه ابن حجر، فقال: ولا مدخل لعبد الرحمن بن يربوع هذا في هذه الترجمة، فقد ذكر الدارقطني أن الصواب عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وأن من قال: سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه، فقد وهم. "الإصابة" (٦/ ٥٧٥). (٢) "أسد الغابة" (٣/ ٣٩٧). (٣) "معجم الصحابة" (٤/ ٥٠١). (٤) (٢/ ٥٩٨). (٥) "البحر الزخار" (١/ ١٤٤، و ٢٠٢) وممن روى عنه ابنه - سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع - كما بيَّن الترمذي، فقال: وقد روي محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، غير هذا الحديث. "جامع الترمذي" (٣/ ١٨١). (٦) أقوال أخرى في الراوي: وقال البَلاذُرِي: عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، ويكنى أبا محمد، وكان فقيهًا، صالحًا، وتوفي في سنة تسع ومئة. "أنساب الأشراف" (١٠/ ٢١٣). وقال ابن الأثير: من المؤلفة قلوبهم. "أسد الغابة" (٣/ ٣٩٧). ولم ينسبه. وقال ابن حجر في ترجمة عبد الرحمن بن يربوع المالكي: وعلى تقدير أن يكون محفوظًا، فهذا الراوي عن أبي بكر الصديق ﵁ غير المذكور في المؤلفة، والله أعلم. "الإصابة" (٦/ ٥٧٥). =