وقال يعقوب بن شيبة: قال ابن معين: لم يسمع من عُمر ولا من عثمان، وسَمع من علي (١).
وقال ابن معين: لم يسمع من المِقْداد (٢).
وقال العَسْكري: روى عن أُسَيد بن حُضَير مرسلًا.
وقال الذُّهلي (٣)، والترمذي في "جامعه"(٤): لم يسمع من عبد الله بن زيد بن عبد ربه.
وقال الأعمش: حدَّثنا إبراهيمُ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وكان لا يُعجِبه يقول: هو صاحب أُمراء (٥).
وقال حَفْص بن غِياث، عن الأعمش، سمعت عبد الرحمن يقول: أقامني الحَجَّاجُ فقال: العن الكذّابين. فقلت: لعن اللهُ الكذّابين، عليُّ (٦) بن أبي طالب، وعبد الله بن الزُّبير، والمختار بن أبي عُبَيد. قال حفص: وأهل الشام حَمِير، يظنُّون أنَّه يُوقِعها عليهم، وقد أخرجهم منها ورَفَعهم (٧).
يعني (٨): نوى ابتداءَ الكلامَ فحذف الخبرَ (٩).
(١) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٨٧ رقم ٣٩٩٨). (٢) "تحفة التحصيل" (٢٠٤). وفيه: (قال: أسمع منه؟ قال: لا أدري). (٣) "تحفة التحصيل" لأبي زرعة العراقي (٢٠٦). (٤) "الجامع" للترمذي (١/ ٢٤٦ رقم ١٩٢). وقال ابن خزيمة: (لم يسمع من عبد الله بن زيد بن عبد ربه). "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٤٢١). (٥) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٩٩ رقم ٣٩٩٨). (٦) ضبطه في الأصل وفي (م) بالضم، وسيأتي وجهه من كلام الحافظ. (٧) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (٢/ ٦١٧). (٨) من (يعني) إلى آخر الترجمة ليس في (م). (٩) هذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر ذكره الأعمش كما في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٣٣ رقم ٢٨١٨).