وقال غيرُ واحدٍ (١) عن ضمرة: ماتَ سنةَ اثنتين وخمسين - مِن غيرِ شكٍّ -.
وكذا قال ابنُ يونس (٢).
وقال حيوةُ بنُ شريح عن ضمرة: ماتَ سنةَ اثنتين أو ثلاثٍ وخمسين (٣).
قلتُ: وفي "كتابِ ابنِ أبي حاتم"(٤) عن أبيه: رَأَى ابنَ عُمر، وروى عن واثلة بنِ الأسقع، وهو صدوقٌ ثقةٌ.
وقال البخاريُّ في "التاريخ"(٥): سَمِعَ ابنَ عُمر.
وأخرجَ الطبرانيُّ في "مسنَدِ الشاميين"(٦) مِن طريقِ إبراهيم، قال: رأيتُ ابنَ عُمر يَحْتَبي يوم الجمعة، انتهى.
وقال الذّهبيُّ في "مُختصَرِ المستدرَكِ": أَرسلَ عن ابنِ عُمر (٧).
وتَبِعَه العلائيُّ في "المراسيل"(٨)، فقال: لمْ يُدرك ابنَ عُمر.
= المستملي من قِبَل نفسه، ولم يروه عن ضمرة، وإنما ورد عن ضمرة من طريق محمّد بن أبي أسامة وحدَه، انظر: "تاريخ دمشق" (٦/ ٤٣٩ - ٤٤٠)، وهو على الصواب في "تهذيب الكمال" (٢/ ١٤٥). (١) منهم: الحسنُ بنُ واقع - كما في "التاريخ الكبير" (١/ ٣١٠ - ٣١١) للبخاريّ -، وسعيدُ بنُ أسد - كما في "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٣٨) للفسويّ -، ونعيمُ بنُ حمّاد - كما في "تاريخ دمشق" (٦/ ٤٣٩) -. (٢) "تاريخ دمشق" (٦/ ٤٤٠). (٣) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٣٨) للفسويّ. (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٥). (٥) "الكبير" (١/ ٣١٠). (٦) (١/ ٣٥). (٧) لم أقف عليه. (٨) "جامع التحصيل في أحكام المراسيل" (ص ١٤٠).