قلت: علَّق البخاريُّ حديثًا من روايته عن عُقبة بن عامر في أوائل البيوع فقال: وقال عُقبة: "لا يحل لامري يبيع سلعةً يعلم بها داءً إِلا أَخبَرَ به"(١).
ووصَله ابن ماجه وغيرُه (٢).
قال (٣)، ابن أبي حاتم، عن أبيه: روايتُه عن عائشة مُرسَلة (٤):
وقال اللالكائيُّ: سمع منها.
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات (٥).
وقال ابن يونس في مقدمة "تاريخ مصر": وأهل النقل يُنكرِون أن يكون ابن شُماسة سمع من أبي ذَرّ (٦)(٧).
= وأما الأول ففي "جامع الترمذي" (٦/ ٤٣٦ رقم (٤٢٩٨)، وأما الثاني ففي "سنن ابن ماجه" (٣/ ٣٥٥ رقم ٢٢٤٦). (١) علَّقه البخاري في "الجامع الصحيح" (٣/ ٥٨). قال ابن حجر: هذه القطعة من قول عقبة، مُدرَجة في الحديث؛ لأنني وجدتها في جميع الروايات عنه، هكذا موقوفة. تغليق التعليق (٣/ ٢٢٣). (٢) وصله ابن ماجه في "السنن" (٣/ ٣٥٥ رقم (٢٢٤٦) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٢٠). (٣) في (م): (وقال). (٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٤٣ رقم ١١٥٨). ذكر الإمام مسلم في "الصحيح" (٦/ ٧ رقم (١٨٢٨) من طريق حرملة عن عبد الرحمن بن شُماسة قال: أتيتُ عائشة أسألها عن شيء، فقالت ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر. (٥) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٠٠). (٦) ذكر ابن يونس الذين روى عنهم ابنُ شماسة فقال: (عن أبي ذر، وقيل: عن أبي بصْرة عن أبي ذر) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٣٤ رقم ٣٨٣١) وقال الذهبي في ترجمة ابن شماسة. وروى عن أبي ذر، فلعله مرسل. "تاريخ الإسلام" (٧/ ١٤٨). (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن أبي حاتم: روى عن أبي ذرّ قال: سمعت منه. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٤٣ رقم ١١٥٨)، وقال ابن سعد كان صالح الحديث. "الطبقات الكبرى" (٩/ ٥١٦ =