وقال عمرو بن علي: لم أسمع عبدَ الرحمن يحدِّث عنه (١).
وقال الدوريُّ، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء (٢).
وقال البخاري (٣)، وأبو حاتم (٤): ضعَّفه علي بن المديني جدًّا.
وقال أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلُّهم ضعيف، وأمثلهم عبد الله (٥).
وقال أيضًا (٦): أنا لا أُحدِّث عن عبد الرحمن، وعبد الله أَمثل منه.
وقال النسائي: ضعيف (٧).
وقال ابن عبد الحَكَم: سمعت الشافعيَّ يقول: ذكَر رجلٌ لمالك حديثًا منقطعًا، فقال: اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدِّثك عن أبيه، عن نوح! (٨).
= وقد رجّح الوقفَ أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني كما في "العلل" (١٣/ ١٥٨ رقم ٣٠٣٨) والبيهقي وغيرهم. قال الحافظ ابن حجر: نعم، الرواية الموقوفة التي صحَّحها أبو حاتم وغيره هى فى حكم المرفوع؛ لأن قول الصحابي: "أُحل لنا، وحرم علينا كذا" مثل قوله: "أُمرنا بكذا، ونُهينا عن كذا" فيحصل الاستدلال بهذه الرواية؛ لأنها في معنى المرفوع والله أعلم. "التلخيص الحبير" (١/ ٥٣). (١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٣ رقم ١١٠٧). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٣ رقم ١١٠٧) وفي المطبوع زيادة: (ضعيف). (٣) "الضعفاء الصغير" (٩١ رقم ٢١٣). (٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٣ رقم ١١٠٧). (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٠٠ رقم ٩٣١). (٦) في (م) مقابله: (وقال أيضًا إلى آخره ليس في التهذيب) ولم أجده في مخطوطة "تهذيب الكمال" (٢/ ق ٧٨٨). (٧) كتاب "الضعفاء والمتروكين" (٢٢١ رقم ٣٨٢). (٨) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٩٩ رقم ٩٣١)، و"الكامل" لابن عدي (٤/ ٢٧٠ رقم ١١٠٥) محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري الفقيه، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وستين. "التقريب" (٦٠٦٦).