وقال ابن معين فيما حكاه الساجي: عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن أبيه، عن الأَعرج، عن أبي هريرة حُجَّة.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان عالمًا بالقرآن عالمًا بالأخبار.
وقال الترمذي (١)، والعجلي: ثقة.
وصحَّح الترمذيُّ عِدَّة مِن أحاديثه (٢). وقال في اللباس: ثقة حافظ (٣).
وقال ابن عدي: هو ممن يُكَتب حديثُه (٤).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم (٥).
وقال الواقدي: كان نبيلًا في علمه، وولي خَرَاج المدينة، فكان يستعين بأهل الخير والورع، وكان كثير الحديث عالمًا (٦).
وقال الشافعي: كان ابن أبي الزِّناد يكاد يُجاوز القصدَ في ذَمّ مذاهب مالك (٧)(٨).
(١) "الجامع" للترمذي (٣/ ٥٤٠ رقم ١٨٥١) وفي حاشية طبعة الرسالة: (كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه). (٢) "الجامع" للترمذي (٥/ ٢٥ رقم ٢٩١٢) و"الجامع" للترمذي (٦/ ١٧ رقم ٣٦٨٥). (٣) "الجامع" للترمذي (٣/ ٥٤٠ رقم ١٨٥١). (٤) "الكامل" (٤/ ٢٧٦ رقم ١١٠٦). (٥) "تاريخ الإسلام" للذهبي (١١/ ٢٣٦). (٦) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٥٩٤ رقم ٢٢٤٨). (٧) جِماع العلم / ٢٦. (٨) أقوال أخرى في الراوي: قال البخاري: كان مالك يشير به. "ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القاضي (٣٩٠ رقم ٧٤)، وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤١٩ رقم ٩٤٣)، وقال عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه: ابن أبي الزناد، كذا وكذا. "العلل ومعرفة الرجال" (٤٨٣ رقم ٣١٧٤)، وقال =