وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، مُنكَر الحديث، يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به (٢).
وقال ابن خُزَيمة: لا يُحتَجُّ بحديثه.
قلت: وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك القوي (٣).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بذاك، وهو الذي يحدِّث عن النُّعمان بن سعد أحاديث مناكير، والمَدَنِيُّ أَعجب إليَّ مِن الواسِطي (٤).
وقال البزَّار: ليس حديثه حديث حافظ (٥).
وذكره يعقوب بن سفيان في باب مَن يُرغَب عن الرواية عنهم (٦).
وقال ابنُ عدي: وفي بعض ما يَرويه لا يُتابعه الثقات عليه (٧).
وقال العُقَيلي: ضعيف الحديث (٨).
وقال الساجي: كوفيٌّ أصله واسطيٌّ، أحاديثه مناكير.
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٣ رقم ١٠٠١). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٣ رقم ١٠٠١). (٣) حصل الضرب في الأصل على: (وقال الدوري عن ابن معين: متروك). (٤) "العلل ومعرفة الرجال" (٢٢/ ٣٥٣ رقم ٢٥٦٠). (٥) "مسند البزار" (٦/ ٣١٢ رقم ٢٣٢٤). (٦) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٧). (٧) "الكامل" (٤/ ٣٠٥ رقم ١١٢٩). (٨) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٧٨ رقم ٩١٦). ولم أقف على قوله فيه: (ضعيف الحديث) وإنما ضعّف حديثين من أحاديثه.