وقال ابن عدي: يُحدِّث بأشياء لا يُتابع عليها، وقد حدَّث عنه الثقات (١).
قلت: وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك القوي (٢).
وقال الساجي: صدوق يهم.
وقال يحيى بن سعيد: تَعرِف وتُنكر (٣).
وقال أبو علي الكرابيسي (٤): كان من أوهى الناس.
وقال العُقَيلي: تركه ابن مهدي والقطان (٥).
وقال يعقوب بن سُفيان: يُضَعَّف، يقولون: إنَّ روايته عن ابن الحَنَفِيَّة إنما هي صَحيفة (٦).
وقال في موضع آخر: في حديثه لين، وهو ثقة (٧).
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث (٨).
(١) "الكامل" لابن عدي (٥/ ٣١٦ رقم ١٤٦٤). (٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٦ رقم ١٣٤). (٣) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٣٦ رقم ١٠٢٤) وأسنده البيهقي وزاد: قال يحيى: قلت لسفيان - يعني الثوري - في أحاديث عبد الأعلى عن محمد بن الحنفية فوهّنها. طالسنن الكبرى" (٦/ ٤٣). (٤) الحسين بن علي الكرابيسي البغدادي، أنكر عليه الإمامُ أحمد قوله: لفظي بالقرآن مخلوق، مات الكرابيسي سنة ثمان وأربعين، وقيل: سنة خمس وأربعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٧٩). (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٣٦ رقم ١٠٢٤) إنما وجدت هذا القول في المطبوع منسوبًا لمحمد بن المثنى وليس للعقيلي والله أعلم. (٦) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٦٥). (٧) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٩٤). (٨) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٥٣ رقم ٣٣٢٩).