قال ابن يونس: يُقال: توفي بإفرِيقِيّة سنة مئة (٣) وكان صالحًا قلت: زاد فاضلًا.
وقال ابن سعد (٤)، والعِجْلىُّ (٥): ثقة.
وقال ابن خَلَفون: يُقال: إنَّه تُوفى بقُرْطُبَة (٦).
وقال أبو بكر المالكي (٧) في "تاريخ القيروان": بعثه عُمر بن عبد العزيز إلى إفرِيقِيّة ليُفَقِّههم، فبثَّ فيها علمًا كثيرًا، ومات بها، ودُفِن بباب تونس (٨)(٩).
(١) "تاريخ الدارمي" (١٣٣ رقم ٤٧٧). (٢) "الثقات" (٥/ ٥١). (٣) "الكمال في أسماء الرجال" (٦/ ٣٥١) في المطبوع منه: (قال ابن معين: هو ثقة، توفي بإفريقية سنة مئة). (٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٥١٧ رقم ٤٨٧٣). (٥) "معرفة الثقات" (٢/ ٦٦ رقم ٩٩٥). (٦) مدينة عظيمة بالأندلس وسط بلادها، وكانت سريرًا لملكها وقصبتها. "معجم البلدان" (٤/ ٣٢٤). (٧) هو عبد الله بن أبي عبد الله محمد، أبو بكر المالكي، صاحب كتاب رياض النفوس. انظر "الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ" (١٩٤ - ٢٠٤). وقد ذكر محقق "رياض النفوس" أن المالكي توفي بعد سنة ستين وأربع مئة وذكر ترجمة موجزة له؛ لأنَّه لم يقف إلا على إشارات من حياته. "رياض النفوس" (١/ ١٨). (٨) رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (١/ ١٠٠) وباب تونس هو أحد أبواب القيروان. انظر "البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب" (١/ ٦٨). (٩) أقوال أخرى في الراوي: ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥١٣).