وقال أحمد بن صالح: حدَّث ابن وَهْب بمئة ألف حديث (١).
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة (٢).
وقال أبو زرعة: سمعت ابن بُكير يقول: ابن وَهْب أفقه من ابن القاسم (٣).
وقال علي بن الحُسين بن الجُنيد: سمعت أبا مُصعَب يعظِّم ابنَ وَهْب، قال: ومسائل ابن وَهْب عن مالك صحيحة (٤).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح الحديث، صدوق، أَحَبّ إليَّ مِن الوليد بن مسلم، وأصح حديثًا منه بكثير (٥).
وقال هارون بن عبد الله الزُّهْري (٦): كان الناس بالمدينة يختلفون في الشيء عن مالك، فينتظرون قدومَ ابنِ وَهْب حتى يسألوه عنه (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٨٩ رقم ٨٧٩). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٩٠ رقم ٨٧٩). (٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٩٠ رقم ٨٧٩) وابن بكير هو يحيى. (٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٩٠ رقم ٨٧٩) أبو مصعب هو الزهري أحمد بن أبي بكر المدني، صدوق عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأي، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين. قال الذهبي: لازم مالك بن أنس، وتفقه به، وسمع منه "الموطأ" وأتقنه عنه. "التقريب" (١٧). و "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٣٦). (٥) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٩٠ رقم ٨٧٩). (٦) هارون بن عبد الله الزهري الكوفي، أبو يحيى، نزيل بغداد، قال أبو إسحاق الشيرازي: هو أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. "حسن المحاضرة" (١/ ٤٤٧). (٧) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٨٩ رقم ٨٧٩).