وقال أبو حاتم: أيضًا: منكرُ الحديث، ترك حديثَه ابنُ المبارك (٢).
وقال الجُوْزجانيُّ: هالِك (٣).
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث (٤).
وقال البخاريُّ: منكرُ الحديث (٥).
وقال ابن المبارك: كنتُ لو خُيّرتُ أن أدخل الجنة وبين أن أَلقى عبدَ الله بن مُحرَّر لاخترتُ أن ألقاه ثم أدخل الجنة، فلما رأيتُه كانتْ بَعْرَة أحبّ إليَّ منه (٦).
وقال ابن حبان: كان من خيار عبَّاد الله إلا أنه كان يَكْذِبُ ولا يَعْلَم، ويَقْلِب الأسانيد ولا يَفْهم (٧).
وقال عبد الرزاق في روايته عنه عن قَتادة، عن أنس: أنَّ النبي ﷺ عَقَّ عن نفسِه بعد النبوة (٨).
(١) كتاب "الضعفاء والمتروكين" (٢١٧ رقم ٣٥٣). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٧٦ رقم ٨٢٤). (٣) "أحوال الرجال" (١٨٠ رقم ٣٢٤) في المطبوع زيادة: (له على ما كان فيه إقدام). (٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٧٦ رقم ٨٢٤). (٥) "التاريخ الكبير" (٥/ ٢١٢ رقم ٦٨١). (٦) "المجروحين" (١٧١). (٧) "المجروحين" (٢/ ٢٣). (٨) أخرجه البزار في "المسند" (١٣/ ٤٧٨ رقم ٧٢٨١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٣٠٠) من طريق عبد الله بن المحرر عن قَتادة عن أنس: "أن النبي ﷺ عقّ عن نفسه بعد ما بعث نبيًا". =