وقال ابن يونس: قرأ القرآن على معاذ باليمن وشهد فتح مِصْر (٢).
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات من أهل مصر (٣).
وقال العجلي: مصريٌّ، تابعيٌّ، ثقة (٤).
وقال ابن سعد: كان ثقة ومات قديمًا (٥).
وذكره (٦) الدُّولابيُّ في الصحابة من كتاب "الكني"(٧)، وأظنُّ (٨) ذاك لإدراكه.
= عهد رسول الله ﷺ. قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشُّغْلُ. قال ابن حجر في فتح الباري: لم يذكر المزي في التهذيب أن البخاري أخرج له وهو على شرطه فيردّ عليه بهذا الحديث. قال الشيخ ابن باز: ليس الرد عليه بظاهر؛ لأن البخاري ﵀ لم يخرج عن أبي تميم هنا خبرًا مرفوعًا ولا موقوفًا، وإنما وقع ذكره في أثناء الرِّواية من غير احتجاج به، والله أعلم. "فتح الباري" (٣/ ٥٩٥) طبعة دار طيبة ومعها تعليقات الشيخ ابن باز. (١) "تحفة الأشراف" (٧/ ٣٢١ رقم ٩٩٦١). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٤٩ رقم ٣١٥١). (٣) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٨٧). (٤) "معرفة الثقات" (٢/ ٣٩١). (٥) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٥١٥ رقم ٤٨٦٨). (٦) حصل الضرب في الأصل على: (زعم)، ثم كتب: (وذكره) بدلًا منه. انظر رحمك الله كيف يختار الحافظ ابنُ حجر من الألفاظ أحسنها ومن العبارات ألطفها في مناقشته لكلام العلماء، وذلك دأب مَن جمع العلم والأدب. (٧) "الكنى والأسماء" (١/ ١٩). (٨) في (م): (ولعل).