وقال الحُمَيدي عن سفيان: كان من عُبَّاد أهل المدينة (٣).
وقال (٤) الدَّراوَرْديُّ: كان يُرْمَى بالقَدَر فلم يُصَلِّ عليه صَفْوان بن سُليم (٥).
وقال ابن عدي: أمَّا في الروايات فلا بأس به (٦).
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(٧).
قال الواقديُّ: مات في أول خِلافة أبي جَعفر (٨).
قلت وقال ابنُ سَعد: كان من العُبَّاد المُنْقَطِعين، وكان يقول بالقَدَر، وكان قليلَ الحديث (٩).
(١) "تاريخ الدارمي" (١٣٣ رقم ٤٨٢). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٤٨ رقم ٦٨٤). (٣) "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ١٨٢ رقم ٥٧٠). (٤) كرّر في الأصل: (وقال). (٥) "ضعفاء العقيلي" (٣/ ٣٠٨ رقم ٨٧١) صفوان بن سُلَيم أبو عبد الله، وقيل: أبو الحارث القرشي الزهري المدني، وثّقه أحمد وأبو حاتم وغيرهما. مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة. "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٣٤٦). (٦) "الكامل" (٤/ ٢٤١ رقم ١٠٦٢). (٧) "الثقات" (٥/ ٤٦). (٨) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥١٤ رقم ٢٠٥٧) بويع أبو جعفر المنصور سنة ست وثلاثين ومئة، ومات سنة ثمان وخمسين ومئة. "مختصر تاريخ الخلفاء" للحافظ مغلطاي (١٢١ و ١٢٢). (٩) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥١٤ رقم ٢٠٥٧)، و"الطبقات الصغير" لابن سعد (١/ ٢٣٨). =