روى عن: ابن الزبير، ومجاهد وقرأ عليه القرآن، وأبي المِنْهال عبد الرحمن بن مُطْعِم، وعِكْرمة مولى ابن عباس وغيرهم.
وعنه: أيوب، وجرير بن حازم، وابن أبي نَجيح، وابن جُرَيج، وحَمَّاد بن سَلَمة، وشِبْل بن عَبَّاد (١)، وابن خُتَيم، وابن عُيينة وجماعة.
قال علي بن المديني: كان ثقة.
وقال ابن سعد: ثقةٌ وله أحاديث صالحة (٢).
وقال حمَّاد بن سَلَمة: رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كَثير (٣).
وقال ابن عيينة: لم يكن بمكة أقرأ منه ومن حُميد بن قيس (٤).
وقال جَرير بن حازم: كان فصيحًا بالقرآن (٥).
وذكر أبو عمرو الدانيّ أنَّه أخذ القراءة عن عبد الله بن السَّائب المَخزوميِّ (٦).
(١) كتب في (م) فوقه: (قد)، وفي حاشية (م): (أو غيره). (٢) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٥ رقم (٢٤١٥). (٣) "سؤالات الآجري لأبي داود السجستاني" (١٤٣ رقم ٨٦٥). (٤) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٢٩٧ رقم ١٨٠٨) حميد بن قيس المكي الأعرج، أبوصفوان القارئ، ليس به بأس، من السادسة، مات سنة ثلاثين، وقيل بعدها. "التقريب" (١٠٧٠). (٥) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣١٧ رقم ٢٤٠٤). (٦) "جامع البيان في القراءات السبع" (١/ ١٦٣) هو أبو عمرو عثمان بن سعيد الأندلسي، القرطبي ثم الداني، ويعرف قديمًا بابن الصيرفي، مصنف "التيسير" و "جامع البيان" و"طبقات القراء". قال الحميدي: هو محدث مكثر، ومقرئ متقدم. مات سنة أربع وأربعين وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٧٧).