وقال أحمدُ بنُ محمّد بنِ محرز عن يحيى بنِ معين: ما كان به بأس، المسكينُ (١).
وقال أبو حاتم: صالحُ الحديثِ (٢).
وقال النّسائيُّ: ليسَ به بأسٌ (٣).
وقال مُطَيَّن (٤) وموسى بنُ الحمّال (٥): ماتَ سنةَ ثمانٍ وعشرين ومئتين، زادَ موسى: في ذي الحجة، وكان قد ضبّب أسنانَه بالذّهبِ.
قلتُ: في "كتابِ ابنِ أبي حاتم"(٦): سألت أبي عنه، فقال: صالحُ الحديثِ، ثقةٌ، كَتَبْتُ عنه.
وقال:(٧) كان حجّاجُ بنُ الشاعر يُحسن القولَ فيه والثناءَ عليه.
(١) "معرفة الرجال عن ابن معين - رواية ابن محرز" (١/ ٩٠). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٠). (٣) "تاريخ بغداد" (٦/ ٥٩٧). (٤) المصدر السابق (٦/ ٥٩٧). (٥) المصدر السابق (٦/ ٥٩٧). والحمّالُ لقبٌ لهارون بن عبد الله - والد موسى -. "التقريب" (ص ٧١٨ - باب الألقاب وما أشبهها). (٦) يعني: "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٠)؛ إلا أنّه بلفظ: (سمعتُ أبي يقول: إبراهيم بن زياد سَبَلان صالحُ الحديثِ، ثقةٌ، كتبتُ عنه ببغداد). (٧) كتب الحافظُ ﵀ ضبّةٌ في هذا الموضع، وكأنّه استشكل هذه العبارة الآتية؛ وذلك لأنّ أبا حاتمٍ قالها في (إبراهيم بن زياد بن إبراهيم الصائغ)، وليس في (إبراهيم بن زياد سَبَلان)، انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٠ - ١٠١). وكذلك ضبّب ناسخ (م)، و (ب)، وفي (ش) الكلامُ متصلٌ دون تضبيبٍ.