قلت: وقصة الكُنْية حكاها ابنُ سعد أيضًا، وزاد: وكان كثير الحديث يُستَضعَف (١).
وقال أبو حاتم: هو أحب إليَّ مِن عبد الله بن نافع، يُكتَب حديثُه ولا يُحتَجّ به (٢).
وقال العجلي: لا بأس به (٣).
وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح حتى غَفَل عن الضبط فاستحق التَّرك، مات سنة ثلاث وسبعين ومئة (٤).
وقال الترمذي في "العلل الكبير"، عن البخاري: ذاهبٌ لا أروي عنه شيئا (٥).
وقال البخاري في "التاريخ": كان يحيى بن سعيد يُضعّفه (٦).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (٧).
وقال يعقوب بن سفيان، عن أحمد بن يونس: لو رأيتَ هيئته لعرفتَ أنه ثقة (٨).
(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٣٢ رقم ٢١٠٨). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ١١٠ رقم ٤٩٩) انظر ترجمة عبد الله بن نافع برقم (٣٨٣٦). (٣) "معرفة الثقات" (٢/ ٤٨ رقم ٩٣٧). (٤) كتاب "المجروحين" (٢/ ٦). (٥) "ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القاضي (٣٨٩). (٦) "التاريخ الكبير" (٥/ ١٤٥ رقم ٤٤١) و"الضعفاء الصغير" (١/ ٨٧ رقم ١٩٢). (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٧٥). (٨) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٨١). وفي موضع آخر: (سمعت إنسانًا يقول لأحمد بن يونس: عبد الله العمري ضعيف؟ قال: إنما يضعِّفه رافضيٌّ مُبغِض لآبائه، لو رأيت لحيته وخضابه وهيئته لعرفت أنه ثقة). كتاب "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦٦٥).