وروى: عن أبي بكر، وعُمر، وحُذيفة بن اليمان، وعائشة.
وعنه: زيد بن وَهْب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وابنه عيسى بن عبد الرحمن، وأبو فَرْوَة مُسلم بن سالم الجُهني، وهِلال الوَزّان، وأبو شَيْبة، والقاسم بن مُخَيْمرة، ومسلم البَطين.
قال الخطيب: سكن الكوفة، وقَدِم المدائن في حياة حُذيفة، وكان ثقة (١).
وقال ابن عُيينة، عن هِلال الوَزَّان: حدّثنا شيخُنا القديم عبد الله بن عُكَيم، وكان قد أدرك الجاهليةَ (٢).
وقال موسى الجُهني، عن ابنة عبد الله بن عُكيم: كان أبي يُحبّ عثمان، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحبّ عليًا، وكانا متواخيين فما سمعتُهما (٣) إلا أنّ أبي قال مرةً لعبد الرحمن: لو أنَّ صاحبَك صبر أتاه الناس (٤).
ليس له عند مسلم إلا حديث النهي عن الشرب في آنية الذَّهَب (٥).
قلت: قال البخاري: أدرك زمنَ النبي ﷺ ولا يُعرَف له سماعٌ صحيح (٦)، وكذا قال أبو حاتم (٧).
(١) "تاريخ بغداد" (١١/ ١٦٩ رقم ٥٠٦٨) المدائن على سبعة فراسخ أسفل من بغداد، على جانبي دجلة. "بلدان الخلافة الشرقية" (٥١). (٢) "تاريخ بغداد" (١١/ ١٧٠ رقم ٥٠٦٨) هلال هو ابن أبي حميد الكوفي، ثقة، من السادسة. "التقريب" (٧٣٨٣). (٣) في (م) زيادة: (يُذاكَران بشيء قط). (٤) "تاريخ بغداد" (١١/ ١٧٠ رقم ٥٠٦٨). (٥) "صحيح مسلم" (٦/ ١٣٦ رقم ٢٠٦٧) في (م): (لا تشربوا في آنية الذهب). (٦) "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٩ رقم ٦٧). (٧) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢١ رقم ٥٥٦).